عجبا لكل تلك الفوضى العارمة التي حلت فيك يا رأسي
أولم يكن خيرا لك لو خلقت بلا عقل لتفكر أو تنهك نفسك بالانخراط في هموم لا ذمب لك بها ابدا.
.
فتاة، حالمة، لا تعرفين اليأس كنت، وهاك تحولت لشخص فولاذ أشد صلابة من اللافا البركانية التي تحجرت من شدة برودة مشاعر هذا الطقس السقيع.
.
عذرا لك يا ماضي الحزين، ألم تع بعد أني لا أنتمي إليك!
ضميري عذبني بحضورك، لكن متى اكترثت أنت ها..! حين سقط وسط طريق مغبرة بسبب دفعك لي نحو قريبك الحاضر، الذي وبلا وعي حتى داس علي لصغر حجمي.